إن المجتمع بأمس الحاجة إلى الإرشاد والتوعية الإسلامية. العلماء يؤدون هذه الوظيفة حسب استطاعتهم وإمكاناتهم، ولكننا بحاجة إلى منصة متخصصة لنشر أنوار علمائنا وأضواء مشايخنا في العالم كله. كلما كان هذا الجهد جماعياً، كان أكثر فائدة وأثراً.
عندما تحدث نازلة أو حادثة، يتحدث العلماء وأهل الإفتاء حولها بما آتاهم الله من المواهب العلمية والقدرات التوجيهية. ولكن، لعدم وجود منصة موحدة، يستغل بعض المغرضين والمفسدين أقوال العلماء، فيستخرجون من الوفاق خلافاً ويزرعون في الائتلاف اختلافاً. لو كانت هناك لجنة متخصصة بالفتوى، لتمكنا كثيراً من التغلب على هذه الظاهرة.
الكثير من العلماء يستخدمون برامج التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثة لنشر الدروس والفوائد. ومع ذلك، لعدم تقييد هذه البحوث وتسجيل هذه المناقشات، يبقى هذا الخير محصوراً في بعض المجموعات المغلقة. فمن هذا المنطلق…
اقرأ أكثر