تعزية للشعب الباكستاني وللأمة الإسلامية بوفاة الشيخ العلامة القاضي محمد رفيع العثماني (رحمه الله)
قال تعالى:《كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ》
توفي رئيس جامعة دار العلوم بكراتشي الباكستانية العلامة الشيخ المفتي محمد رفيع العثماني، مساء أمس الجمعة، عن عمر ناهز 86 عاماً.
ويعد الشيخ الراحل الأخ الأكبر للعلاَّمة محمد تقي العثماني مفتي باكستان وابن علاَّمتها ومفتيها محمد شفيع العثماني، رحمه الله.
ألَّف الشيخ العثماني كتباً عديدة، منها كتاب “أحكام الزكاة”، وكتاب “نوادر الفقه”، و”علامات القيامة”، وكان عضواً نقابياً في جامعة كراتشي، ونائباً للرئيس، وعضواً في المجلس التنفيذي لجمعية وفاق المدارس العربية.
ولد محمد رفيع عثماني، في 21 يوليو 1936، في بلدة ديوبند الهندية، وحفظ بها القرآن الكريم، وكان والده محمد شفيع الديوبندي مفتي دار العلوم ديوبند، وأحد الشخصيات الرائدة في الحركة الباكستانية.
واشتغل بالتدريس والإفتاء في دار العلوم بكراتشي، وتولى مسؤوليات تعليمية وإدارية كثيرة، وعرف بالمفتي الأعظم للديار الباكستانية.
وقدم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف تعازيه بوفاة الشيخ المفتي محمد رفيع العثماني.
وقال شريف: إن خدماته الاجتماعية والدينية ستبقى في الذاكرة إلى الأبد، مضيفًا أن الفقيد ساهم بخدماته القيمة في وحدة المسلمين.
لا نقول إلا ما يرضي ربنا.
لله ما أعطى وله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد ، واسكنه الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين.

د. علي محمد الصلابي
٢٥ ربيع الآخر ١٤٤٤ه / ١٩ نوفمبر ٢٠٢٢م