{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِیَ ٱلرَّحۡمَـٰنَ بِٱلۡغَیۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةࣲ وَأَجۡرࣲ كَرِیمٍ} [سُورَةُ يسٓ: ١١]
“التَّعْبِيرُ بِوَصْفِ الرَّحْمَنِ دُونَ اسْمِ الجَلالَةِ لِوَجْهَيْنِ: أحَدُهُما: أنَّ المُشْرِكِينَ كانُوا يُنَكِرُونَ اسْمَ الرَّحْمَنِ، كَما قالَ تَعالى ﴿قالُوا وما الرَّحْمَنُ﴾ [الفرقان: ٦٠] .
والثّانِي: الإشارَةُ إلى أَنَّ رَحْمَتَهُ لا تَقْتَضِي عَدَمَ خَشْيَتِهِ، فالمُؤْمِنُ يَخْشى اللَّهَ مَعَ عِلْمِهِ بِرَحْمَتِهِ فَهو يَرْجُو الرَّحْمَةَ”.
[التحرير والتنوير لابن عاشور: 354/22]