قال عمر بن عبد العزيز لخالد بن صفوان: عِظني وأوجز.

فقال خالد:
«يا أميرالمؤمنين إن أقواما غرهم ستر الله، وفتنهم حسن الثناء فلا يغلبن جهل غيرك بك علمك بنفسك، أعاذنا الله وإياك أن نكون بالستر مغرورين، وبثناء الناس مسرورين، وعما افترض الله علينا متخلفين ومقصرين، وإلى الأهواء مائلين. قال: فبكى. ثم قال: «أعاذنا الله وإياك من اتباع الهوى»

[حلية الأولياء: ٨/ ١٨]