من أعظم ما يقوي “انتماء” المرء لدينه، وفخره بـ”الإسلام” واعتزازه بـ”مجده”:
القراءة في “كتب التاريخ”
وهي تناديه وتقول:
تعال يا “لابس الشورت”
تعال يا “مائل القذلة”
تعال يا “أليف الرقص”
تعال يا “ناعم العقبين!”
تعال يا “ناعس الطرف”
تعال يا “مُتلف الوقت!”
هذا تاريخ أجدادك
هذا شرف دينك
هذه عزة أمتك
وتلك حدود مجدك
وهناك مقابر قومٍ جعلوا لوطنك ونسبك في “التاريخ” حضورا ولولاهم لم تكن شيئاً مذكورا.
أعطوني أمةً في الوجود صنفت في:
-طبقات القرّاء.
- وطبقات المحدثين.
- وطبقات الحفّاظ.
- وطبقات العبّاد.
- وطبقات الزهاد.
- وطبقات الملوك.
- وطبقات الأدباء.
- وطبقات الأطباء.
بل:
- وتاريخ المدارس.
- وأخبار “الإبل” و “الخيل” و “السيف” و “القلم”
يا بارد الوجه … يا مائع الهمة:
ارجع إلى “كتب التاريخ” لعلك تظفر من نار القوم بجذوة تنير حياتك المظلمة بـ: محاربة الفطرة، ونقض الأدب.
باختصار:
همتك وقيمتك بمقدار احترامك لتاريخ أسلافك.
كتبه: بدر بن علي بن طامي العتيبي