سلسلة بيان السنن المهجورة

بيان سنة صلاة الرجل متنعلا أحيانا

من السنن النبوية الشريفة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل بها أحيانًا، وهجرها الناس كليا، سنة التنعل في الصلاة أحيانًا، وهو أن يصلي الرجل في نعليه أحيانا. وفيما يلي بيان ذلك:
1- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا ، ويصلي حافيا ومتنعلا وينصرف عن يمينه وعن شماله.
[رواه النسائي 1361 واللفظ له والطبراني في الأوسط1213، والبيهقي في السنن 4428، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن النسائي]
1- وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا وناعلا، ويصوم في السفر ويفطر، ويشرب قائما وقاعدا، وينصرف عن يمينه وعن شماله.
[رواه أبوداود 653 والترمذي 1883 وابن ماجه 931 ،1038 مختصرا وأحمد 6679 واللفظ له. قال العلامة أحمد شاكر والعلامة شعيب الأرنؤوط رحمهما الله: إسناده صحيح]
3- عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خالفوا اليهود، فإنهم لايصلون في نعالهم ولا خفافهم.
[أبوداود 652 واللفظ له والبزار 3480 وابن حبان 2186 باختلاف يسير وصححه الألباني رحمه الله]
4- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه، فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: “ما حملكم على إلقائكم نعالكم؟” قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جبريل عليه السلام أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا أو قال :”أذى” وقال: “إذا جاء أحدكم المسجد، فلينظر، فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما”.
[رواه أبو داود 650 واللفظ له وأحمد 11169 باختلاف يسير ، وصححه الألباني رحمه الله]

اللهم ارزقنا اتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم حتى نلقاك به.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

حرره العبدالفقير إلى عفو ربه المولى القدير:
عبدالحليم بن محمد بلال أبومصعب

الاثنين: 1444/12/29ھ