سوال (3308)

“من كان له امام فقراءۃ الامام له قراءۃ”

اس روایت کی تحقیق درکار ہے۔

جواب

ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺇﻣﺎﻡ ﻓﻘﺮاءﺓ اﻹﻣﺎﻡ ﻟﻪ ﻗﺮاءﺓ

یہ روایت جمیع اسانید وشواہد کے ساتھ معلول وضعیف ہے۔
امام بخاری کی کتاب القراءة خلف الإمام میں ہے

ﻫﺬا ﺧﺒﺮ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺤﺠﺎﺯ ﻭﺃﻫﻞ اﻟﻌﺮاﻕ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻹﺭﺳﺎﻟﻪ ﻭاﻧﻘﻄﺎﻋﻪ ﺭﻭاﻩ اﺑﻦ ﺷﺪاﺩ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ اﻟﺒﺨﺎﺭﻱ: ﻭﺭﻭﻯ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ، ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺰﺑﻴﺮ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﺳﻤﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﺫﻛﺮ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ اﻟﺼﺎﻣﺖ، ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ، ﺻﻠﻰ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻼﺓ اﻟﻔﺠﺮ ﻓﻘﺮﺃ ﺭﺟﻞ ﺧﻠﻔﻪ ﻓﻘﺎﻝ: «ﻻ ﻳﻘﺮﺃﻥ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻭاﻹﻣﺎﻡ ﻳﻘﺮﺃ ﺇﻻ ﺑﺄﻡ اﻟﻘﺮﺁﻥ» ﻓﻠﻮ ﺛﺒﺖ اﻟﺨﺒﺮاﻥ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻟﻜﺎﻥ ﻫﺬا ﻣﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ اﻷﻭﻝ ﻟﻘﻮﻟﻪ: ﻻ ﻳﻘﺮﺃﻥ ﺇﻻ ﺑﺄﻡ اﻟﻜﺘﺎﺏ ، ﻭﻗﻮﻟﻪ: ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺇﻣﺎﻡ ﻓﻘﺮاءﺓ اﻹﻣﺎﻡ ﻟﻪ ﻗﺮاءﺓ ﺟﻤﻠﺔ»، ﻭﻗﻮﻟﻪ: «ﺇﻻ ﺑﺄﻡ اﻟﻘﺮﺁﻥ» ﻣﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻠﺔ ﻛﻘﻮﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻝﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﺟﻌﻠﺖ ﻟﻲ اﻷﺭﺽ ﻣﺴﺠﺪا ﻭﻃﻬﻮﺭا» ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﺧﺮﻯ: «ﺇﻻ اﻟﻤﻘﺒﺮﺓ»، ﻭﻣﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎﻩ ﻣﻦ اﻷﺭﺽ ﻭاﻟﻤﺴﺘﺜﻨﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻠﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎﺗﺤﺔ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ: «ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺇﻣﺎﻡ ﻓﻘﺮاءﺓ اﻹﻣﺎﻡ ﻟﻪ ﻗﺮاءﺓ» ﻣﻊ اﻧﻘﻄﺎﻋﻪ. ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ: اﺗﻔﻖ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ اﻹﻣﺎﻡ ﻓﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﻘﻮﻡ ﺛﻢ ﻗﻠﺘﻢ: اﻟﻘﺮاءﺓ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ اﻹﻣﺎﻡ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﺽ ﻋﻦ اﻟﻘﻮﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﻬﺮ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﺠﻬﺮ، ﻭﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ اﻹﻣﺎﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻦ ﻧﺤﻮ اﻟﺜﻨﺎء ﻭاﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭاﻟﺘﺤﻤﻴﺪ ﻓﺠﻌﻠﺘﻢ اﻟﻔﺮﺽ ﺃﻫﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮﻉ، ﻭاﻟﻘﻴﺎﺱ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﺎﺱ اﻟﻔﺮﺽ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﻉ، ﻭﺃﻻ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻔﺮﺽ ﺃﻫﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮﻉ، ﻭﺃﻥ ﻳﻘﺎﺱ اﻟﻔﺮﺽ ﺃﻭ اﻟﻔﺮﻉ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﻠﻮ ﻗﺴﺖ اﻟﻘﺮاءﺓ ﺑﺎﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭاﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭاﻟﺘﺸﻬﺪ ﺇﺫا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻛﻟﻪا ﻓﺮﺿﺎ، ﺛﻢ اﺧﺘﻠﻔﻮا ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﻋﻨﺪ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ اﻟﻘﻴﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﺴﻮا اﻟﻔﺮﺽ ﺃﻭ اﻟﻔﺮﻉ ﺑﺎﻟﻔﺮﺽ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﻟﻢ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻡ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻓﻬﻲ ﺧﺪاﺝ۔۔۔۔۔۔۔۔

تفصیل امام دارقطنی نے بمع علل وضعف کے بیان کر رکھی ہے
دیکھیے [سنن دارقطنی: 1233 تا 1242]
اور اس سے زیادہ تفصیل دیکھیے
[السنن الکبری للبیھقی: 2898 تا 2912]
اس روایت کے طرق وشواہد ذکر کرنے کے بعد حافظ ابن جوزی نے کہا:

ﻗﺎﻟﻮا ﻫﺬﻩ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ كلهاﺿﻌﺎﻑ
آگے ہر سند کی علت کو بیان کیا گیا ہے
دیکھیے
التحقيق في مسائل الخلاف:1/ 363 تا367،تنقیح التحقیق لابن عبدالھادی:2/ 213
حافظ ابن جوزی نے ایک دوسری جگہ کہا:

ﻭلهذا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻃﺮﻕ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﻭاﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﻤﺮاﻥ ﺑﻦ ﺣﺼﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ
[العلل المتناهية:1/ 431]
ﻟﻪ ﻋﻠﺘﺎﻥ:
ﺇﺣﺪاﻫﻤﺎ: ﺃﻥ ﺷﻌﺒﺔ، ﻭاﻟﺜﻮﺭﻱ، ﻭاﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ، ﻭﺃﺑﺎ ﻋﻮاﻧﺔ، ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎﻅ ﺭﻭﻭﻩ ﻋﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺷﺪاﺩ ﻣﺮﺳﻼ.
ﻭاﻟﻌﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺭﻓﻌﻪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ اﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻗﻔﻪ. ﻗﺎﻝ اﻟﺤﺎﻛﻢ: ﺳﻤﻌﺖ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺮاﺯﻱ اﻟﺤﺎﻓﻆ ﻋﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺮﻭﻱ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ” ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺇﻣﺎﻡ …؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻟﻢ ﻳﺼﺢ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺷﻲء، ﺇﻧﻤﺎ اﻋﺘﻤﺪ ﻣﺸﺎﻳﺨﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻭﻳﺎﺕ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ، ﻭاﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﻭاﻟﺼﺤﺎﺑﺔ … ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻌﻪ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺠﻌﻔﻲ، ﻭﻟﻴﺚ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻴﻢ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺰﺑﻴﺮ، ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ. ﻭﺗﺎﺑﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻭ مثلهما
[تهذيب السنن:1/ 393]

حافظ ابن حجر نے کہا:
ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻟﻪ

ﻃﺮﻕ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭكلهاﻣﻌﻠﻮﻟﺔ
[التلخيص الحبير:1/ 568 ،569]

اور کہا:

ﺣﺪﻳﺚ ﺿﻌﻴﻒ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﻔﺎﻅ، ﻗﺪ اﺳﺘﻮﻋﺐ ﻃﺮﻗﻪ ﻭعلله اﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻰ ﻭﻏﻴﺮﻩ
[فتح البارى: 2/ 242]
[مزید تبصرہ ونقد دیکھیے إتحاف المهرة لابن حجر :(2847)3/ 208،3/ 357(3194)،علل الحديث لابن أبي حاتم الرازي :2/ 157 ،158(282)، العلل للدارقطنی :(2904) 13/ 19 ،20، و (3261)13/ 371 تا373]

تو اس باب کی کوئی روایت ثابت نہیں ہے
تفصیل اس مسئلہ پر امام بخاری ،امام بیھقی وغیرہ کی کتب میں دیکھیے جو خاص اس مسئلہ قراءت خلف الامام پر لکھی گئ ہیں ۔
علی الراجح مقتدی وہ قراءت سنیں گے جو سورہ فاتحہ کے بعد کی جائے گی اور سورہ فاتحہ جہری، سری ہر نماز میں پڑھی جائے گی کیونکہ اس کے بغیر کوئی نماز نہیں ہوتی ہے۔
سوال میں جس روایت کے بارے پوچھا گیا وہ متن کے اعتبار سے منکر ہے اور صریح نصوص کے مخالف ہے۔
هذا ما عندي والله أعلم بالصواب

فضیلۃ العالم ابو انس طیبی حفظہ اللہ

ورد هذا الحديث عن ثمانية من الصحابة:
أشهرها وأكثرها طرقا حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.
وورد أيضا عن عبد الله بن عمر، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، وأنس، وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهم جميعا.
وورد عن الشعبي مرسلاً.
وعامة أهل العلم على تضعيف هذا الحديث من جميع طرقه التي أوردها الحافظ الدارقطني في “السنن” (كتاب الصلاة/باب ذكر قوله صلى الله عليه و سلم من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة واختلاف الروايات) (1/323)، وضعفها كلها هناك.
وكذلك فعل الإمام البيهقي في جزء خاص سماه: “القراءة خلف الإمام”، وفي “السنن الكبرى” (2/159) (كتاب الصلاة/ باب من قال لا يقرأ خلف الإمام على الإطلاق)
قال الإمام البخاري رحمه الله:
“هذا خبر لم يثبت عند أهل العلم من أهل الحجاز، وأهل العراق، وغيرهم؛ لإرساله وانقطاعه” انتهى.”خير الكلام في القراءة خلف الإمام” (ص/9) مكتبة الإيمان الطبعة الثانية 1405هـ.
وقال المجد ابن تيمية رحمه الله:
“وقد روي مسندا من طرق كلها ضعاف، والصحيح أنه مرسل” انتهى.
“منتقى الأخبار” (رقم/700)
وقال ابن الجوزي رحمه الله:
“لهذا الحديث طرق: عن جابر، وعن علي، وابن عمر، وابن عباس، وعمران بن حصين: ليس فيها ما يثبت ” انتهى.
“العلل المتناهية” (1/428)
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله:
“روي هذا الحديث من طرق، ولا يصح شيء منها عن النبي صلى الله عليه وسلم ” انتهى.
“تفسير القرآن العظيم” (1/109)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
“لكنه حديث ضعيف عند الحفاظ، وقد استوعب طرقه وعلله الدارقطني وغيره ” انتهى.
“فتح الباري” (2/242)
وقال أيضا رحمه الله:
“حديث: ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) مشهورٌ من حديث جابر رضي الله عنه، وله طرق عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، وكلها معلولة” انتهى.
“تلخيص الحبير” (1/232)
وقال النووي رحمه الله:
“ضعيف ” انتهى.
“الخلاصة” (1/377)
وقد نص على ضعفه أيضا كثير من أصحاب الرأي أتباع أبي حنيفة، وإن قالوا بمضمونه بسقوط القراءة عن المأموم مطلقا.
جاء في “معرفة السنن والآثار” (رقم/953) للبيهقي قال:
“أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت سلمة بن محمد الفقيه، يقول:
سألت أبا موسى الرازي الحافظ عن الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( من كان له إمام، فقراءة الإمام له قراءة )؟
فقال: لم يصح فيه عندنا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء، إنما اعتمد مشايخنا فيه الروايات عن علي، وعبد الله بن مسعود، والصحابة.
قال أبو عبد الله هو الحاكم صاحب المستدرك:
أعجبني هذا لمَّا سمعته، فإن أبا موسى أحفظ من رأينا من أصحاب الرأي على أديم الأرض” انتهى.
وللتوسع في تخريج الحديث ينظر: “نصب الراية” للزيلعي (2/6)، “إرواء الغليل” للشيخ الألباني (2/268)
وأما حكم قراءة المأموم خلف الإمام، فهي من مسائل الخلاف بين أهل العلم؛ وقد سبق في موقعنا بيان أن الصحيح وجوب قراءة صلاة الفاتحة على الجميع: الإمام والمأموم والمنفرد، وفي جميع الصلوات أيضا: السرية والجهرية.
فيرجى مراجعة ذلك في جواب السؤال رقم: (10995)، (74999) والله أعلم .

ناقل : فضیلۃ الشیخ عبد الوکیل ناصر حفظہ اللہ