سوال (346)

“أَولَى النَّاسِ بي يومَ القيامَةِ أكثَرُهم علَيَّ صلاةً”اس روایت کا راجح حکم کیا ہے ؟

جواب

یہ روایت ضعیف ہے ۔

التخريج:
[أخرجه ابن أبي شيبة عن خالد بن مخلد عن موسى بن يعقوب الزمْعي عن عبد الله بن كيسان عن عبدالله بن شداد بن الهاد عن أبيه عن ابن مسعود قال قال رسول الله…فذكره بمثله. المصنف6/325 ، 31787 ومن طريق ابن شيبة به أخرجه ابن حبان. وأخرجه البخاري عن إبراهيم بن المنذر عن عباس بن أبي شملة عن موسى الزمعي عن عبد الله بن كيسان مولى طلحة بن عبد الله بن عوف عن عتبة بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود عن النبي… بمثله. التاريخ الكبير :5/ 177 وأخرجه الترمذي عن محمد بن بشار عن محمد بن خالد بن عثمة عن موسى بن يعقوب عن ابن كيسان أن عبد الله بن شداد، أخبره عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال… بمثله. وأخرجه البيهقي من طريق أبي القاسم بن أبي الزناد عن موسى بن يعقوب عن عبد الله بن كيسان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عتبة، عن ابن مسعود عن النبي بمثله.شعب الإيمان 3/ 129، 1462]
الدراسة:
مدار الحديث على موسى بن يعقوب الزمعي واختلف عليه فرواه خالد بن مخلد عنه عن عبد الله بن كيسان عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه عن ابن مسعود. ورواه محمد بن خالد بن عثمة عنه عن ابن كيسان عن عبد الله بن شداد عن ابن مسعود. ولم يقل فيه: عن أبيه. ورواه عباس بن أبي شملة، عنه عن ابن كيسان، عن عتبة عن ابن مسعود. ورواه أبو القاسم بن أبي الزناد عنه عن ابن كيسان، عن سعيد بن أبي سعيد عن عتبة عن ابن مسعود.
خالد بن مخلد القَطواني، قال فيه ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال أحمد: له مناكير، وقال أبوداود صدوق ولكنه يتشيع،(انظر:تهذيب التهذيب(3/117) وذكر له ابن عدي عشرة أحاديث منكرة – منها هذا الحديث- ثم قال: ولم أجد في كتبه أنكر مما ذكرته فلعله توهما منه أو حملا على الحفظ، وهو عندي إن شاء الله لا بأس به.(الكامل(3/ 466) وقال الذهبي:شيعي صدوق يأتي بغرائب وبمناكير.(تذكرة الحفاظ(1/ 298). قال ابن عبد الهادي: خالد بن مخلد قد تكلم فيه غير واحد من الحفاظ وإن كان من رجال الصحيح… وأصحاب الصحيح إذا رووا لمن قد تكلم فيه فإنهم ينتقون من حديثه ما لم ينفرد به، بل وافق فيه الثقات، وقامت شواهد صدقه.(تنقيح التحقيق له(3/ 277)
فهو صدوق إلا أنه له مناكير وعد ابن عدي هذا الحديث منها.
ومحمد بن خالد بن عثمة، قال عنه أحمد: ما أرى بحديثه بأسا، وقال أبو زرعة: لابأس به، وقال أبو حاتم:صالح الحديث.(الجرح والتعديل(7/ 243)( 1336) وترجم له ابن حبان في الثقات مرتين وقال:يغرب.(9/55)(15155) ثم قال: ربما أخطأ.(9/ 67)( 15221) و”ربما” تدل على القلة والندرة، فلهذا وصفه الذهبي بأنه صدوق.(الكاشف(2/167)(4822) ولم يزد عليه شيئا. أما ابن حجر فقال: صدوق يخطيء.(التقريب(ص:840)( 5847)، والذي يظهر أن قول الذهبي أرجح.
وعباس بن أبي شملة، ترجم له البخاري(التاريخ الكبير(7/ 8)(32) وابن أبي حاتم(الجرح والتعديل(6/ 217)( 1197) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في الثقات(8/ 509)( 14729) ونقل السخاوي عن ابن أبي حاتم عن أبيه أنه ذكر ابن أبي شملة والواقدي وغيرهما ثم قال: هم ضعفاء مشايخ أهل المدينة.(التحفة اللطيفة(2/ 13) فهو ضعيف.
وأبو القاسم بن أبي الزناد، قال أحمد بن حنبل: كتبنا عنه وكان ثقة. وقال ابن معين: لابأس به وقد سمع منه أحمد بن حنبل(تاريخ بغداد(16/ 574)( 7663) وقال الذهبي: صدوق.(تنقيح التحقق له(1/12) وقال ابن حجر: لابأس به.(التقريب(ص: 1192)( 8310) فهو صدوق حسن الحديث.
فرواية خالد بن مخلد منكرة كما حكم عليها ابن عدي، ورواية عباس بن أبي شملة ضعيفة لحاله. وبقي الخلاف بين محمد بن خالد وأبي القاسم، وكلاهما في مرتبة متقاربة في الحفظ، فينتقل احتمال الاضطراب إلى شيخهم موسى بن يعقوب الزمعي، فقد وثقه القطان وابن معين وقال أحمد:لا يعجبني حديثه، وقال ابن المديني: ضعيف منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أبو داود: صالح روى عنه ابن مهدى وله مشايخ مجهولون.(انظر:تهذيب التهذيب(10/ 378)( 672) قال ابن حبان: كان يغرب.(مشاهير علماء الأمصار(ص: 224) وقال الدارقطني: لايحتج به.(العلل(5/ 112) قال الذهبي: فيه لين.(الكاشف(2/ 309)( 5744) وقال ابن حجر:صدوق سيء الحفظ.(التقريب(ص:987)( 7026) والخلاصة أنه صدوق في نفسه ولكنه ضعيف الحفظ فيعتبربه ولا يحتج به. وبسبب سوء حفظه اضطرب في إسناد هذا الحديث. قال الدارقطني- بعد أن ساق الخلاف في الإسناد-: والاضطراب فيه من موسى بن يعقوب ولا يحتج به.(العلل(5/ 112)
وشيخه عبد الله بن كيسان، لم يرو عنه غيره ولم يوثق، قال ابن القطان: لا يعرف حاله.(بيان الوهم والإيهام(3/ 613)
فالإسناد ضعيف

فضیلۃ العالم حافظ خضر حیات حفظہ اللہ