سوال (3091)
جس حدیث شریف میں ایک صحابی رضی اللہ عنہ نے اپنی پوری دعا میں صرف درود شریف پڑھنے کا کہا تھا، کیا اس روایت کی سند صحیح یا ضعیف ہے؟
جواب
اکثر اہل علم نے اس روایت کو قبول کیا ہے، روایت قابل قبول ہے۔
فضیلۃ الشیخ عبد الوکیل ناصر حفظہ اللہ
سوال: سنن الترمذی: 2457 روایت میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ابی بن کعب کو پوری دعا میں درود کی ترغیب دی تھی، کیا روایت صحیح ہے؟
جواب: بعض اہل علم نے اس روایت کو قبول کیا ہے، اس روایت کی تحسین کی ہے، اس حدیث سے فضائل درود ثابت ہوتے ہیں، وہ شخص درود کو ترجیح دے۔
فضیلۃ الشیخ عبد الوکیل ناصر حفظہ اللہ
بعض اہل علم نے اسے ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ کی وجہ سے ضعیف کہا ہے۔
ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ صدوق تابعی ہیں مگر سیئ الحفظ ،منکر الحدیث ہونے کی وجہ سے احکام کی روایت میں تفرد کی صورت میں ان کی روایت ضعیف ہے اور فضائل ورقائق وزھد وآداب وسیر میں ایسے راوی کی روایت قابل قبول ہے اور درود پاک کی فضیلت میں تو صحیح احادیث اس کی مؤید ہیں۔
شیخ ابن باز سے جب اس روایت کے بارے پوچھا گیا تو آپ نے تفصیل سے جو جواب دیا وہ پیش خدمت ہے۔
لجواب: هذا الحديث صحيح، ومعنى الصلاة هنا: الدعاء، فإذا جعل الإنسان وقتًا يصلي فيه على النبي ﷺ كثيرًا، فالله -جل وعلا- يأجره على ذلك، والحسنة بعشر أمثالها، إلى ما لا يحصى من الفضل، يقول النبي ﷺ: إذًا تكفى همك، ويغفر ذنبك إذا أكثر من الصلاة -عليه عليه الصلاة والسلام- قال بعض أهل العلم: هذا السائل له وقت خصه للدعاء، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي ﷺ؛ حصل له هذا الفضل: إذًا تكفى همك يعني: يكفيك الله همك ويغفر ذنبك.
فينبغي الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، وإذا صلى على النبي ﷺ في السجود قبل الدعاء، أثنى على الله، وصلى على النبي ﷺ فهذا من أسباب الإجابة، كما أن الصلاة عليه في آخر التحيات، ثم الدعاء بعد ذلك من أسباب الإجابة.
وهكذا في غير ذلك إذا حمد الله، وأثنى عليه، وصلى على النبي ﷺ ثم دعا كان هذا من أسباب الإجابة، لما ثبت عنه ﷺ أنه قال لما رأى رجلًا دعا، ولم يصل على النبي ﷺ، قال: عجل هذا ثم قال: إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بما شاء فأرشد إلى أنه يحمد الله أولًا، ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يدعو بما شاء، وهذا من أسباب الإجابة.
فيشرع لك أيها الأخت في الله! أن تجتهدي في الصلاة على النبي ﷺ في الليل والنهار، وإذا صليت على النبي ﷺ في السجود؛ فلا بأس؛ لأن السجود محل دعاء، يقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء ويقول ﷺ: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم.
فيشرع في ذلك الثناء على الله، والصلاة على النبي ﷺ ثم الدعاء.
وهكذا في آخر الصلاة، يقرأ التحيات، ويتشهد الشهادتين، ثم يصلي على النبي ﷺ بالصلاة الإبراهيمية، ثم يتعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو بما شاء، فهو حري بالإجابة.
وهكذا إذا دعا في غير ذلك في الضحى، أو في الظهر، أو في الليل، أو في أي وقت، إذا دعا يستحب له أن يبدأ دعاءه بحمد الله، والثناء على الله، ثم الصلاة على النبي ﷺ ثم الدعاء، نعم. ((نور على الدرب))
فضیلۃ العالم ابو انس طیبی حفظہ اللہ



